يهدف هذا الموقع إلى تحويل اللغة العربية إلى وسيلة طيّعة للإستخدام العملي على الحاسوب. وحسب مفهومنا، فإنه إن أمكن لنا التطبيل مع إيقاع الكلام، بحيث يأخذ المقطع الصوتي ضربة واحدة، فيمكننا النقر بنفس الإيقاع على لوحة المفاتيح لطباعة ذلك الكلام. وكقانون، فللإيماءنفس سرعة الكلام المصاحب له. وبشكل آخر، فالكتابة يجب أن تكون بنفس إيقاع إيماءات اليد المصاحبة للكلام. وبمعنى آخر، تحويل الإيماءات المصاحبة للكلام إلى كلام مسموع.

بدأنا بخلق تطبيق يقوم بتحويل صوت أي شخص إلى مقاطع صوتية. وأرفقناه بتطبيق يقوم بتحويل أي نص مكتوب إلى نص صوتي يراعي قوانين العروض. وقريبا جدا سوف نعرض لوحة المفاتيح العروضية للكتابة الصوتية، وهي تتيح كتابة الأصوات كما نريد إخراجها. كما تقوم لوحة المفاتيح تلك بكتابة تلك الأصوات بالشكل الصحيح إملائيا.

لن نخوض في فوائد ما نقوم به، فهي تقنيات غير متوفرة كما أنها غير متاحة في اللغات الأخرى. ولكنها تعطي السبق للغة العربية وتجعلها الأولى في نطاق الحوسبة اللغوية. فنتمنى أن تكون هذه الأفكار غذاءً لعقول المفكرين والمثقفين من العرب، إذ أننا لا نهدف إلى جلب إنتباه العلماء. كما يسعدنا أن نتعرض لهجوم من أولئك المثقفين، فما أجمل هجماتهم…

الشكر الجزيل لزميلي هانس بودن، فنحن في نقاش يومي حول هذه المواضيع منذ ما يقارب الخمس سنوات…

نتمنى أن يحظى عملنا بإعجابكم، كما نعدكم بطرحه للعامة دون مقابل.

كما يسعدنا أننا وجدنا عملا ممتعا ﻷنفسنا، فلتتحلوا بالصبر، فإننا نعمل بكامل سرعتنا في هذا المجال…